شركة بريطانية تحصل على عقد من «طيران الخليج» بقيمة 42 مليون دولار

**omani777** الأحد يناير 31, 2010 3:32 pm

حصلت شركة بريطانية على عقد تبلغ قيمته نحو 42 مليون دولار أميركي من شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية للمملكة البحرين، وذلك لتزويد مقاعد جديدة لطائرات أيرباص A330.

وستتولى شركة « Contour Premium Aircraft Seating» ، ومقرها بريطانيا، بموجب العقد تزويد مقاعد جديدة لطائرات A330 لم يتسن معرفة عددها.

وتعد الشركة البريطانية واحدة من بين قرابة 4 شركات رئيسية تعمل في تأثيث وعمل المقاعد والديكورات الداخلية للطائرات في العالم، وصممت الشركة التي تأسست في ثلاثينيات القرن الماضي مقصورات فخمة لعدد من شركات الطيران العالمية مثل «طيران الإمارات».

وتقول ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، إنها ضخَّت في «طيران الخليج» 302 مليون دينار في ضوء الموازنة المعتمدة وذلك لإعادة هيكلة الشركة.

يشار إلى أن «طيران الخليج» وقعت على صفقة مع شركة «بوينغ» تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار لشراء 24 طائرة جديدة من طراز «بوينغ 787»، وصفقة أخرى مع شركة «أيرباص» لشراء 35 طائرة من طرز «أيه 320» و «أيه 330». وذلك ضمن استراتيجيتها التجارية لتعزيز وجودها والمحافظة على أسطولها.

وخلال العامين الماضيين أبرمت «طيران الخليج» التي آلت ملكيتها بالكامل إلى البحرين، اتفاقيات عدة بهدف تعزيز الأسطول مع قِدَم بعض الطائرات المستخدمة، في الوقت الذي تسير فيه شركات الطيران الإقليمية بوتيرة أسرع في تحديث وشراء الطائرات.

يشار إلى أن من بين العقود التي منحتها الشركة في الفترة الأخيرة عقد لشركة « آير فرانس إندستريز» العملاقة أعمال صيانة محركات أسطول الشركة من طائرات الأيرباص A320 و A340. وتبلغ قيمة العقد بحسب المعلومات التي حصلت عليها «الوسط» نحو 162 مليون دولار أميركي. وبحسب الاتفاقية ستمتد أعمال الصيانة لمدة ثلاثة أعوام كاملة.

وهذا هو ثاني عقد تمنحه الناقلة الوطنية لـ «أير فرانس إندستريز» الأوروبية لصيانة محركات طائراتها من طراز أيرباص A320 و A340 في غضون عام واحد، بعد أن منحت عقدا للشركة نفسها بقيمة 46 مليون دولار ينتهي العقد في ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وتسلمت «طيران الخليج» أول طائراتها الجديدة من طراز A320، وهي الأولى من دفعة الطائرات المتفق على تسلمها من الآن حتى ديسمبر 2010؛ إذ ستتسلَّم الشركة هذه الطائرات على دفعات بواقع واحدة كل شهر.

يذكر أن الشركة كشفت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تفاصيل خطة استراتيجية من شأنها وقف خسائر متراكمة بلغت 510 ملايين دولار العام 2009، والعودة إلى التوازن بين النفقات والدخل بحلول 2012.

وتشمل الخطة إلغاء عدد من الخطوط غير المربحة أو التي تعاني من خسائر، وإضافة خطوط أخرى أكثر جدوى اقتصادية، في حين سيتم إدخال أسطول جديد من الطائرات الصغيرة المعرفة بالـ «Regional Jet» لإعطاء مرونة أكثر لعملية التوسع في المحطات الجديدة بكلفة أقل، في حين تتفاوض الشركة على تعديل الطلبيات السابقة للطائرات للتوافق مع الخطة الجديدة؛ إذ وقعت الشركة اتفاقية لاستئجار طائرتين من هذا النوع من شركة برازيلية خلال معرض البحرين للطيران 2010.

وسيكون البرنامج الانتقالي المعد من قبل الشركة لمدة ثلاث سنوات مقسما إلى جزئين رئيسيين. في المرحلة الأولى الممتدة من ستة أشهر إلى اثني عشر شهرا المقبلة والتي ستتركز على إعادة تشكيل الشبكة الحالية لمواكبة متطلبات السوق.

أما المرحلة الثانية التي ستستغرق السنة الثانية والثالثة من البرنامج فيتم التركيز فيها على تطوير النمو في الأسواق الجديدة ذات الإمكانات العالية مدعمة بإدخال مجموعة جديدة من المنتجات والخدمات.